كلمة أ.د/ محمد أحمد خفاجه
عميد معهد الصفوة العالي للهندسة والتكنولوجيا
أبنائي طلاب المعهد،
كل عام وأنتم بخير وسعادة، وأهلاً ومرحبًا بكم في بيتكم ومحراب علمكم (معهد الصفوة العالي للهندسة) وأتمنى من الله تعالى أن تكون سنوات دراستكم بالمعهد هي البداية الحقيقية لتحقيق كل أحلامكم وتطلعاتكم وطموحاتكم وبناء مستقبلكم بصورة مطابقة لما تتمنوه وتحلمون به إن شاء الله.
إن معهد الصفوة العالي للهندسة المنشأ في عام ٢٠٠٦م قد مر بمرحلة بداية لم تكن سهلة، ولكن ولله الحمد تخطاها بنجاح، والآن يمر بمرحلة ثانية وجديدة من مراحل التعليم والتعلم بالمعهد، مرحلة نتطلع فيها إلى الجودة الشاملة في كل الجوانب بالمعهد، سواءً في العملية التعليمية أو البحثية أو الإدارية أو البيئية وتقديم كافة الخدمات والأنشطة اللازمة لطلاب المعهد والخريجين وكافة العاملين به.
فالمرحلة الحالية التي يستعد فيها المعهد للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد يتم فيها بذل كل الجهود لخلق مهندسًا متكاملاً لديه الولاء والانتماء لوطنه ولديه علمًا هندسيًا عمليًا ونظريًا يحاكي أكبر كليات الهندسة بالعالم، ويتمتع بأخلاقيات المهنة وشرفها، بل ويمتلك مسئولية ذاتية تحقق له تطوير نفسه وخدمة وطنه والمساهمة في بنائه، وكذلك نحرص وبكل تأكيد على تزويد خريجي المعهد وطلابه بالجديد من التقنيات الهندسية في مجال تخصصهم وفتح أبواب كافة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالمعهد أمام أبنائه الطلاب والخريجين لإزالة أي معوقات سواء في سوق العمل أو في الدراسات العليا.
ونحمد الله تعالى أنه قد أصبح للمعهد على مدار السنوات الماضية العديد من الخريجين في شتى دول العالم وبداخل مصر يعملون في كبرى الشركات والمؤسسات وبمنتهي الثقة والطموح، كذلك فقد حصل العديد من طلاب المعهد الذين تخرجوا في السنوات السابقة على درجة الماجستير واقترب معظمهم من الحصول على درجة الدكتوراة، ويتقلدون مناصبًا في أماكن عملهم تجعل المعهد فخورًا بهم، ونتمنى لكل طلاب المعهد الحاليين أن يحذوا حذوهم لينالوا ما يستحقوه من وظائف مرموقة داخل وخارج مصر إن شاء الله.
وفي نهاية كلمتي أود أن أنصح أبنائي طلاب المعهد بالعمل الجاد والمستمر للوصول إلى تحقيق الحلم والطموح الذي يتمناه كل منكم ومتابعة كل جديد في مجال التخصص لتحقيق كل ما تبغونه وتتمنوه إن شاء الله.
وفقكم الله وحقق لكم كل أمنياتكم وأحلامكم.